قسم 3

جديد الموسوعة

جاري تحميل اخر الاخبار...

اختراعات وتكنولوجيا

قصص وعبر

عالم المرأة

الخميس، 15 أكتوبر 2015

الفرق بين المسؤولية المدنية والمسؤولية الجنائية


موضوعين يبينان الفرق بين المسؤولية المدنية و الجنائية

1*المسؤولية المدنية والمسؤولية الجنائية 

المسؤولية الجنائية تقوم جزاء الإضراربمصالح المجتمع وفيها يتعين توقيع عقوبة المسؤول زجرا له وردعا لغيره وتتحرك فيها الدعوى الجنائية عن طريق النيابة العامة بوصفها ممثلة المجتمع فى الدعوى العمومية ولا يجوز التنازل عنها ولا التصالح فيها وحماية للحرية الفردية فلا جريمة ولا عقوبة إلا بناء على قانون . 
أما المسؤولية المدنية فهي جزاء على الإضرار بالمصالح الخاصة التى يكفى لحمايتها التزام المسؤول بتعويض الضرر بناء على طلب صاحب الشأن الذى يحق له التنازل عنه أو التصالح بشأنه وفي المسؤولية المدنية لم يحدد المشرع أفعالا بذاتها تنعقد لمرتكبها المسؤولية المدنية ويترتب على اختلاف الاساس في نوعي المسؤولية نتيجة مفادها أن العقوبة في المسؤولية الجنائية تندرج تبعا للخطأ بينما يقوم التعويض عن الفعل الضار ولا علاقة لها بجسامة الخطأ. 
وبعبارة أخرى يدور التعويض حول الضرر وجودا وعدما ومقدارا .تندرج العقوية تبعا لجسامة الخطأ لا الضرر 
ونظرا لإختلاف نوعي المسؤولية في الأساس والأثر فإن الفعل غير المشروع قد يرتب المسؤولية الجنائية وحدها أو المسؤولية المدنية فحسب فكل من النوعين مستقل عن الأخر . 
ويترتب على ذلك نتائج مهمة مردها سيادة المسؤولية الجنائية على المسؤولية المدنية لان الأولى يتعلق بها حق المجتمع حين أن الثانية يتعلق بها حق الفرد هو المضرور وتتمثل هذه النتائج في التقادم والإختصاص ووقف الدعوى المدنية وقوة الأمر المقضى 
- التقادم فإن دعوى المسؤولية المدنية عن الفعل الضار لاتتقادم إلا بتقادم الدعوى العمومية عن الجريمة 
- الإختصاص يجوز رفع دعوى المسؤولية المدنية عن الفعل الضار على ذات المحكمة الجنائية التى رفعت إليها الدعوى العمومية فتفصل فى الأولى مع الثانية 
- وقف الدعوى المدنية إن القانون الجنائى اقوى حجم من القانون المدنى فبالتالي يكون له الحجة فى وقف الدعوى المدنية . إذا قضت المحكمة الجنائية فى الدعوى العمومية بحكم حاز قوة الشيئ المقضي به فإن المحكمة المدنية تتقيد عندالفصل فى دعوى المسؤولية المدنية بالوقائع التى أثبتها القاضى الجنائى فىحكمه لكنها لا تتقيد بالتكييف القانونى لهذه الوقائع وتفريعا على ذلك إذا انتهى الحكم الجنائي بالبراءة على عدم ارتكاب المتهم الفعل المنسوب إليه أو إذا تأسس الحكم الجنائي بالإدانة على ثبوت ارتكاب الفعل المنسوب إليه او إذا تأسس الحكم الجنائى بالإدانة على ثبوت ارتكاب الفعل تعين على القاضي المدني التقيد بهذه الوقائع فلا يحكم بالتعويض في الحالة الاولى ولا يرفض الحكم في الحالة الثانية . وبعكس ذلك يجوز للقاضي المدني تكييف الوقائع على نقيض ما انتهى إليه الحكم الجنائى بمعنى أنه انتهت المحكمة الجنائية إلى براءة المتهم تأسيسا على أن الوقائع لا تتوافر بها عناصر الجريمة جاز للقاضي المدني أن يعتبر الفعل غيرالمشروع يرتب مسؤولية فاعله بالتعويض . 
ونضرب مثلا على ذلك بصدور حكم المحكمة الجنائية ببراءة المتهم من تهمة البلاغ الكاذب لانتفاء القصد الجنائي الخاص لا يمنع المحكمة المدنية من تقرير المسؤولية المدنية للمتهم إذا تبين أن الإبلاغ كان ناشئا عن رعونة أو عدم تبصر . 
واخيرا إذا ارتكب الشخص جريمة وحكم عليه إلى جانب العقوبة بتعويض للمجنى عليه من الضرر الناشئ عن الجريمة لكنه لم يف بالتعويض برغم قدرته علىالوفاء جاز للمحكمة ان تأمر بحبسه لمدة لا تجاوز ثلاثة أشهر

2*الموضوع الثاني :

أولاً : أصل العلاقة بين المسئوليتين:
 
15 - تشهد تطورات تاريخ القانون، أن المسئولية المدنية هي الابنة الشرعية للمسئولية الجنائية. فإذا ما تتبعنا المسئولية المدنية منذ القانون الروماني، فسوف نجد أنه لم تكن توجد في ظل هذا القانون قاعدة عامة تقرر أن كل خطأ ينشأ عنه ضرر يوجب التعويض، بل كانت هناك أعمال معينة تحددها النصوص القانونية هي وحدها التي ترتب المسئولية. ولم يكن جزاء هذه الأعمال يتمخض تعويضًا مدنيًا، بل إن فكرة العقوبة الجنائية ظلت تتخلل فكرة التعويض المدني كأثر من آثار الماضي وقت الأخذ بالثأر ودفع الدية
ولم تظهر فكرة الخطأ كأساس للمسئولية إلا بالتدريج، فلم يكن الخطأ في بادئ الأمر مشترطًا، بل كان الضرر هو الشرط البارز. ثم أخذت فكرة الخطأ تظهر شيئًا فشيئًا. أما في الأعمال التدليسية، فإن فكرة الخطأ ظهرت بوضوح حتى استغرقت فكرة الضرر.
ويمكن إجمال ما كانت تتميز به المسئوليتان في القوانين القديمة في فكرتين أساسيتين:
الأولى 
: هي أن الأفعال التي تعتبر جرائم جنائية ومدنية كانت محصورة، فلا يستوجب الفعل مسئولية صاحبه جزائيًا أو مدنيًا إلا إذا كان من الجرائم المنصوص عليها. 
الثانية
 : أن المسئولية كانت تقوم لمجرد حدوث الفعل المنصوص عليه دون اشتراط أن يكون الفعل خطأ. وبقيت هاتان الفكرتان قائمتين في القانون الروماني حتى آخر مراحل تطوره. فلم يظهر في القانون الروماني المبدأ العام الذي يقضى بأن كل فعل خاطئ يستوجب مسئولية فاعلة عن تعويض ما نشأ عنه من ضرر.
والواقع أن الفضل في تمييز المسئولية المدنية عن المسئولية الجنائية إنما يرجع إلى القانون الفرنسي القديم. والغريب أن فقهاء القانون الفرنسي فعلوا ذلك – في بعض منه – عن طريق تفسير القانون الروماني تفسيرًا خاطئًا
وهكذا، فإن المسئولية المدنية تعتبر، بحسب النشأة، متفرعة عن المسئولية الجنائية، بل إن الاعتبارات الأدبية مازالت تفسر إلى اليوم تجاور المسئوليتين المدنية والجنائية، وإن كانت الأخيرة تتمتع بسيطرة تفوق الأولى. ولعل هذا التجاور هو الذي يفسر صعوبة التمييز بيد الزجر والتعويض؛ ربما لأنه من الممكن القول إن التعويض يمثل أحد أشكال العقوبة. ومادام يوجد هذا الترابط أو حتى مجرد التجاور بين الجنائي والمدني، بالنظر إلى أصل النشأة، فإن المسئولية المدنية تتأسس تقليديا على الخطأ، إذ أن أصلها، وهي المسئولية الجنائية لا قيام لها، بحسب الأصل بغير هذا الخطأ
ورغم ذلك، فيجب الاعتراف أن التطور التاريخي للمسئولية يظهر انفصالاً متزايدًا بين المسئوليتين الجنائية والمدنية، أي بين العقاب والتعويض.
ثانيًا: الفروق الجوهرية بين المسئولية المدنية والمسئولية الجنائية:
16 - رغم أن كلا من المسئولية المدنية والمسئولية الجنائية تنتميان إلى المسئولية القانونية، إلا أن القانون المعاصر يفرق بينهما، ويرتب على هذه التفرقة آثارا مهمة، وهنا تكمن أهمية تحديد معيار التمييز بينهما.
1 – تحديد من أصابه الضرر:
وفي هذا الصدد، يمكن القول إن المسئولية الجنائية هي جزاء فعل أضر بالمجتمع، ويتمثل هذا الجزاء في عقوبة يطالب بتوقيعها على الجاني ممثل المجتمع وهو النائب العام، وتتضمن هذه العقوبة معنى الإيلام. ولذلك، فهي تهدد الأفراد في أعز ما يملكون وهو حريتهم وأنفسهم وأموالهم، ومن هنا تأتى أهمية حصر الأفعال التي تستحق العقاب، ولهذا ظهر المبدأ المشهور في قانون العقوبات، والمتمثل في أنه لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص، فضلا عن مبدأ شخصية العقوبة، ومبدأ عمومية العقوبة، أو المساواة في تطبيقها().
أما المسئولية المدنية، فهي جزاء فعل أضر بشخص معين، ويتمثل الجزاء فيها في تعويض، يطالب به الشخص المضرور. وحيث إن الأفعال التي تضر بالأشخاص لا يمكن حصرها، فإنها لا تتحدد إلا بمقتضى ضوابط مرنة، لعل أشهرها، المبدأ المتمثل في تقرير أن "كل خطأ سبب ضررًا للغير يلزم من ارتكبه بالتعويض" (المادة 163 مدني).

2 – أهمية الضرر لانعقاد المسئولية :
لا مجال لانعقاد المسئولية المدنية دون حدوث الضرر حيث لا يكفى مجرد احتمال وقوعه في حين أن المسئولية الجنائية قد تترتب ولو لم يحدث أى ضرر للمجتمع حينما يظهر مجرد احتمال وقوعه ومثال ذلك جرائم النشاط المجرد أو جرائم الخطر مثل حيازة سلاح بدون ترخيص.
3 – طبيعة الجزاء :
يتمثل الجزاء في المسئولية الجنائية في العقوبة التى توقع على الجاني والتي من شأنها أن تمنعه من ارتكاب جرائم أخرى وردعا لغيره من الأفراد فى المجتمع . أما جزاء المسئولية المدنية فهو التعويض الذى غالبا ما يكون مبلغ نقدي 
ثالثا : نتائج التمييز بين المسئوليتين الجنائية والمدنية:
17 - بالنظرلوجود نطاق خاص لكل من المسئولية المدنية والمسئولية الجنائية، فإن ذلك يستتبع أنه قد توجد إحداهما، على أثر فعل معين، ولا توجد الأخرى، وقد يوجدان معًا عند حدوث فعل واحد.
1- فقد توجد المسئولية الجنائية دون المسئولية المدنية، متى ارتكب شخص فعلا يحظره قانون العقوبات، دون أن ينشأ عنه ضرر لشخص معين، كما في جرائم الشروع والتشرد وحمل السلاح والاتفاق الجنائي، أو مخالفة إحدى قواعد المرور دون وقوع حادث لأحد.
2- وقد توجد المسئولية المدنية دون المسئولية الجنائية، إذا وقع فعل خاطئ سبب ضررًا للغير دون أن يكون هذا الفعل من الأفعال المجرمة التي يعاقب عليها قانون العقوبات. فكما تقول محكمة النقض المصرية: إن الفعل مع تجرده من صفة الجريمة قد يكون خطأ مدنيًا.
ومن أمثلة ذلك، إتلاف مال الغير من غير عمد، والفصل التعسفي لعامل من العمل. فإذا كان كل خطأ جنائي يعتبر خطأ مدنيًا في نفس الوقت، إلا أن العكس ليس صحيحًا.
3- بيد أنه يغلب أن يترتب على الفعل الواحد أن تنعقد المسئوليتان معًا: كما في أفعال القتل والضرب والسرقة والقذف.. الخ. وحينئذ، ولأن المسئولية الجنائية هي الأصل، وتمثل حق المجتمع، فإنها تكون أقوى دون شك من المسئولية المدنية التي تمثل مصلحة خاصة، وتتعلق بحق الفرد. ولذلك فإن المسئولية الجنائية تؤثر في المسئولية المدنية – التي نشأت معها بسبب فعل واحد – وذلك من بعض النواحي. 
18 - وتتجلى مظاهر تأثير المسئولية الجنائية في المسئولية المدنية في الآتى: 
أ – من حيث الاختصاص القضائي: تتبع دعوى المسئولية المدنية دعوى المسئولية الجنائية، حيث يجوز رفع الدعوى المدنية للمطالبة بالتعويض أمام المحكمة الجنائية التي رفعت أمامها الدعوى الجنائية.
ب- الجنائي يوقف المدني: إذا رفعت الدعوى المدنية أمام المحكمة المدنية ثم رفعت الدعوى الجنائية، قبل أن يتم الفصل في الدعوى المدنية، تقف الدعوى المدنية إلى أن يحكم في الدعوى الجنائية.
ﺠ- التقادم: من المقرر أن الدعوى المدنية لا تسقط بالتقادم مادامت الدعوى الجنائية قائمة لم تسقط. فإذا كانت دعوى المسئولية التقصيرية تسقط بانقضاء ثلاث سنوات من اليوم الذي علم فيه المضرور بحدوث الضرر وبالشخص المسئول عنه، وتسقط في كل الأحوال بانقضاء خمس عشرة سنة من يوم وقوع العمل غير المشروع. إلا أنه إذا كانت هذه الدعوى ناشئة عن جريمة وكانت الدعوى الجنائية لم تسقط بعد انقضاء المواعيد – للدعوى المدنية – فإن الدعوى المدنية لا تسقط إلا بسقوط الدعوى الجنائية (المادة 172/2مدني)
د- حجية الحكم الجنائي أمام القاضي المدني: إذا فصلت المحكمة الجنائية في الدعوى الجنائية، فإن القاضي المدني يرتبط بالحكم الجنائي، في الوقائع التي فصل فيها هذا الحكم، وكان فصله فيها ضروريًا. فإذا حكمت المحكمة الجنائية بالإدانة على أساس وقوع الفعل من الجاني، فلا يجوز للمحكمة المدنية أن تبحث فيما إذا كان هذا الفعل قد وقع منه أو لم يقع، بل ترتبط بما انتهت إليه المحكمة الجنائية. بيد أن من اللازم لكي تكون للحكم الجنائي هذه الحجية أن يكون باتًا حيث من المقرر – طبقًا لما استقرت عليه محكمة النقض المصرية – "أن الحكم الجنائي لا تكون له قوة الشيء المحكوم به أمام المحاكم المدنية إلا إذا كان باتًا لا يقبل الطعن، إما لاستنفاد طرق الطعن الجائزة فيه أو لفوات مواعيدها". وبالعكس، إذا حكمت المحكمة الجنائية بالبراءة على أساس أنه لم يثبت وقوع الفعل من المتهم، فلا يجوز للمحكمة المدنية أن تبحث في أمر وقوع هذه الفعل. وعلى العكس إذا صدر الحكم المدني أولا وأصبح نهائيًا، ثم أقيمت الدعوى الجنائية، فإن الحكم المدني يكون واجب النفاذ، ولكنه لا يؤثر في سلطة المحكمة الجنائية، التي تحتفظ بسلطة اتخاذ القرار دون التقيد بالحكم المدني، وهذه إحدى مظاهر تفوق الجنائي على المدني.

اقرأ المزيد

الدراسة ببريطانيا منح دراسية للراغبين بالماستر 2016/2017



فتحت السفارة البريطانية في المغرب باب الترشيح للحصول على منحة “Chevening” للسنة المقبلة 2016-2017، المخصصة للطلاب الراغبين في الحصول على درجة الماستر من جامعات بريطانية، وذلك قبل حلول 03 نونبر المقبل كاخر اجل.
وتمول هذه المنح الدراسية من قبل وزارة الخارجية البريطانية وشؤون الكومنولث (FCO) والمنظمات الشريكة لها، وسيتم اختيار المرشحين الذين سيستفيدون من منح Chevening من قبل السفارة البريطانية بالرباط، ويرغبون في إتمام دراستهم في التنمية الاقتصادية (التنمية المستدامة والقضايا البيئية) والحكامة الرشيدة والشفافية، والأمن والعدالة، وحقوق الإنسان، والإعلام والتواصل، والعلاقات الدولية.
واستفاد من هذه المنحة مواطنون ينحدرون من أكثر من 130 دولة ومن المرتقب أن تدعم ما يقارب 2000 طالب وطالبة خلال هذه السنة، إذ تعطى هذه المنح الدراسية لأفراد استثنائيين يتمتعون بصفات القيادة، كما تهدف هذه المنح الدراسية إلى دعم أولويات السياسة الخارجية البريطانية عن طريق بناء علاقات إيجابية ودائمة مع قادة وصناع قرار مستقبليين من جميع أنحاء العالم، حيث أن لخريجي برنامج تشيفنينغ سجل متميز من الترقي في المواقع القيادية في عدد واسع من المجالات بما في ذلك السياسة وتدبير الأعمال والإعلام والعمل الجمعوي والدين ومجالات أكاديمية أخرى.
وأكدت الخارجية البريطانية أن “برنامج تشيفنينغ يوفر فرصة فريدة لقادة المستقبل لبناء شبكة عالمية ذات تأثير مهني متميز. كما يوفر البرنامج لأشخاص متميزين فرصة نسج علاقات اجتماعية وثقافية و أكاديمية وتجارية مع شركاء بالمملكة المتحدة. نتمنى أن يستمر برنامج منح تشيفنينغ في جذب الأحسن والأنجب'”.

يذكر أن منح Chevening هو برنامج المنح الدراسية لحكومة المملكة المتحدة والذي يمول من قبل وزارة الخارجية البريطانية وشؤون الكومنولث (FCO) والمنظمات الشريكة لها. بدأ برنامج منح Chevening عام 1983 وتطور ليصبح نظام منح دراسية دولي مرموق. ينحدر خريجو برنامج منح تشيفننغ  من 137 دولة من جميع أنحاء العالم. منحت حكومة المملكة المتحدة 2000 منحة دراسية سنة 2015-2016 وهناك ما يزيد عن 44000 خريج من برنامج تشيفنينغ في جميع أنحاء العالم يشكلون معا شبكة مؤثرة وتحظى باحترام كبير في العالم. استفاد 150 مغاربي موهوب من برنامج منح تشيفننغ  منذ عام 1983.
For more information on how to apply, candidates should visit: www.chevening.org/morocco
The successful candidates from Morocco will be personally selected by the British Embassy in Rabat. The Embassy is looking for applicants who wish to study in one of the following areas:
  • Economic development (including sustainable development and environmental issues)
  • Good governance and transparency
  • Security and justice
  • Human rights
  • Media and communications
  • International relations
The closing date for applications from Morocco will be 3 November 2015, for scholarships covering the 2016-2017 academic year.
اقرأ المزيد

منوعات

الموسوعة الاسلامية

الصحة ورعايتها

غرائب و عجائب